وأوضح شباط أن مؤسسة الأعلاف هي مؤسسة اقتصادية خدمية وما يهمها بشكل أساسي توفر المواد لديها ووجود مخزون ورصيد كاف منها ولو كانت أسعار المواد العلفية لدى المؤسسة أعلى من أسعار السوق فمن الممكن أن تحدث تقلبات في الأسعار في السوق وترتفع في أي لحظة في حين تبقى أسعار المؤسسة ثابتة بالتوازي مع وجود رصيد كاف من كل المواد العلفية وهذا يعتبر مؤشراً إيجابياً.
وأشار شباط إلى أن هناك مواد علفية أسعار مبيعها في المؤسسة أقل من أسعار السوق مثل الشعير والنخالة وكسبة القطن وغيرها بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمئة، في حين أن هناك مادتين علفيتين أسعار مبيعها في المؤسسة أعلى من أسعار السوق وهما الذرة الصفراء وكسبة الصويا، والسبب في ذلك أن المؤسسة أبرمت عقوداً مع القطاع الخاص واشترت هذه المواد بأسعار مرتفعة خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لافتاً إلى أن مبيعات المؤسسة من الذرة الصفراء للقطاع الخاص شبه معدومة بسبب ارتفاع سعرها وبيعها يقتصر على القطاع العام في حين أن المبيعات من المواد الأخرى مثل النخالة وكسبة القطن وغيرها جيدة للقطاع الخاص والعام.
ولفت إلى أن أسعار مبيع المواد العلفية الخاصة بقطاع الدواجن في السوق تعتبر منطقية ومناسبة والسبب توفر الذرة الصفراء المحلية خلال هذا العام وحتى العام الماضي كذلك، وهذا الأمر كان له دور إيجابي بتحسن سعر مبيعها وبيعها بأسعار مناسبة وساهم بتوفير القطع الأجنبي وتخفيف الطلب عليه، مبيناً بأن الحكومة كان لها دور فاعل بتشجيع الفلاحين على زراعة الذرة الصفراء.